التفكك الأسري وخطورته علي الفرد والمجتمع

كتبه د ابراهيم عوض
يُعد التفكك الأسري من أخطر المشكلات الاجتماعية التي تهدد كيان الأسرة، وهي اللبنة الأولى في بناء المجتمع. ويقصد به انهيار العلاقة بين أفراد الأسرة أو ضعفها بشكل يجعل التواصل والتفاهم والتعاون بينهم صعبًا أو منعدمًا.
أسباب التفكك الأسري:
الطلاق والانفصال: يؤدي إلى انقسام الأسرة وتشتت الأبناء بين الأبوين.
الخلافات المستمرة: الشجار الدائم بين الزوجين يخلق بيئة غير مستقرة نفسيًا للأطفال.
الفقر والضغوط الاقتصادية: تسبب توترًا دائمًا داخل الأسرة، مما يؤدي إلى الانفصال العاطفي.
الإدمان والعنف: مثل تعاطي المخدرات أو استخدام العنف الجسدي أو اللفظي داخل الأسرة.
التأثير السلبي للتكنولوجيا: الاستخدام المفرط للهاتف والتلفاز يقلل من التواصل الحقيقي بين أفراد الأسرة.
آثار التفكك الأسري:
على الأبناء: ضعف الثقة بالنفس، اضطرابات نفسية، ضعف في التحصيل الدراسي، وسلوكيات منحرفة.
على الأسرة: فقدان التماسك والدعم المتبادل، وتزايد الشعور بالوحدة والعزلة.
على المجتمع: ارتفاع معدلات الجريمة، ضعف الترابط المجتمعي، وزيادة الأعباء على مؤسسات الدولة.
الحلول:
نشر التوعية بأهمية الحوار الأسري.
دعم الأسر من خلال مراكز الإرشاد النفسي والاجتماعي.
تعزيز القيم الدينية والأخلاقية التي تشجع على الترابط والتسامح.