كتبت/رانده حسن
قام الحاج عامر القذافى صاحب الجنسية (الليبىة) بنية الذهاب إلى الحج إلى الأراضي المقدسة ، بالمملكة العربية السعودية ، ليطوف ويقف على جبل عرفات مثل بقية الحجاج .
ولكن أثناء تواجده داخل صالة المطار حدثت مشكلة أمنية بسبب اسمه.
وخلال تلك الفترة قام الحجاج ، بالإنتهاء من المراسم الخاصة بالصعود على الطيارة وتسكينهم أماكنهم ، ومازال الحاج عامر لم يصعد إلى الطائرة.
وأمر الطيار قائد الطيارة بغلق الباب ، وبعد الإنتهاء وحل المشكلة حاول الحاج عامر الصعود لكن الطيار رفض دخول الحاج عامر وأقلعت الطائرة.
ولكن الحاج عامر لم يتحرك من مكانه وظل متمسكا بأمله ، قائلا لعل الله سبحانه وتعالى يحدث أمرا. ، ليذهب إلى بيت الله الحرام ،وبحج ويطوف ويسعى ويقف على عرفات.
وبالفعل الطائرة حدث بها عطل مما أضطر الطيار إلى العودة مرة أخرى ، ولكن أيضا فى هذه المرة الثانية لم يوافق على دخول الحاج عامر إلى الطائرة.
وبعد إصلاح العطل قام بالإقلاع للمرة الثانية ، ولكن الحاج عامر ظل داخل المطار ، يقول النية حج.
ويشاء الله السميع العليم ، أن يحدث عطل مرة أخرى لتعود الطائرة للإصلاح .
ولكن هذه المرة يقول الطيار لن أسافر إلا بالحاج عامر .
وفعلا حدثت المعجزة ، و ركب الحاج عامر مع بقية الحجيج وهم الآن داخل الأراضى المقدسة ، ليقوموا بالركن الخامس لأركان الإسلام….الحج.
