1.1K
بقلم /سوسن رضوان
انتظرت حتى ملّ الانتظار منها وظلت جالسة على المقعد في الحديقة التي تتوسط المدينة قطعت أميالًا لتلحق بموعدها ظلت تجوب الحديقة تبحث عن فارسها ولم تر له أثرًا حتى لمحت من بعيد مقعدا وكأن أحدهم مر من أمامه وترك كتابًا وبقايا من رائحة ترى هل هناك رسالة في هذا الكتاب؟ هل هو لها؟ أم أن أحدهم كان في انتظار أخرى ولم تأته فمضى إلى حال سبيله وترك الكتاب المهدى إليه منها ردًا على خذلانها له أو ربما أتت فتأبطت ذراعه وأمسك بيدها فلم يستطع أن يحمل الكتاب معه… أفاقت على يد تمس كتفها برفق مد يده أخذ بيدها ورحلا في صمت إلا من شهقة وابتسامة.
#وصيفة_الرضوان
