د. إيمان بشير ابوكبدة
ذكرت قناة العربية نقلا عن مصادرها، أنه تم العثور على جثة القيادي في حركة حماس وغزة وشخصيات بارزة أخرى داخل نفق في مدينة جنوب قطاع غزة، بعد أيام من الغارات الجوية المكثفة هناك.
ونقلت القناة عن مصادرها أن من بين القتلى قائد لواء رفح محمد شبانة.
ولم ترد إسرائيل حتى الآن على التقرير، لكن كان هناك تقييم في المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية بأن شقيق يحيى السنوار، الذي تم تصفيته في الصيف الماضي، قُتل بالفعل في الغارات الجوية المكثفة التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي الأسبوع الماضي.
ويأتي نشر التقرير في ظل استمرار المحادثات غير المباشرة في قطر بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة جديدة لإطلاق سراح الأسرى واتفاق لوقف إطلاق النار.
وتهدد إسرائيل بأنه في حال عدم إبداء حماس أي مرونة، فسيتم إطلاق المرحلة التالية من عملية “عربات جدعون”.
وبحسب المعلومات التي وصلت إلى أجهزة الأمن الإسرائيلية، وكشفها موقع “واللا”، فإن السنوار كان يختبئ في مجمع تحت الأرض يضم غرف اجتماعات ومركز قيادة، تم بناؤه أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس.
وكانت المعلومات الاستخباراتية دقيقة، لكن عملية الاغتيال المستهدفة تأجلت مرتين بسبب ظروف عملياتية. ومؤخرا فقط، وفي أعقاب معلومات إضافية جمعها جهاز الأمن العام (الشاباك)، صدر الأمر بتنفيذ الإعدام، وأعطت قيادة المنطقة في سديروت الضوء الأخضر لتنفيذ العملية.
ويقدر جيش الدفاع الإسرائيلي أنه إذا تم القضاء عليه بالفعل، فإن ذلك من شأنه أن “يغير قواعد اللعبة”، حيث يعتبر السنوار عقبة كبيرة في المفاوضات بشأن عودة المختطفين.
