وزيرة التضامن تلتقي السفير الألماني بالقاهرة لبحث سبل التعاون المشترك

أماني إمام

عقدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اجتماعًا مع السفير الألماني بالقاهرة يورجن شولتس، والوفد المرافق له، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. حضر اللقاء كل من دينا الصيرفي، مساعدة الوزيرة للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، وأميرة تاج الدين، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الخارجية.

في مستهل اللقاء، رحّبت الوزيرة بالسفير والوفد المرافق، مشيدة بمتانة العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين مصر وألمانيا، والتي تشهد تطورًا مستمرًا في مختلف المجالات، لا سيما في مجالات الحماية الاجتماعية والتنمية.

وبحث الطرفان خلال الاجتماع آفاق التعاون المستقبلي بين وزارة التضامن الاجتماعي والحكومة الألمانية من خلال الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، في ظل تعدد مجالات العمل المشترك بين الجانبين، خاصة ما يتعلق بدعم الفئات الأولى بالرعاية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن الوزارة تستعد للاحتفال خلال شهر مايو المقبل بمرور عشرة أعوام على انطلاق برنامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة”، الذي يستفيد منه حاليًا نحو 4.7 مليون أسرة مصرية.

كما استعرضت الوزيرة تجربتها خلال مشاركتها مؤخرًا في القمة العالمية للإعاقة التي عُقدت في برلين، حيث أعربت عن إعجابها بالأفكار المبتكرة التي قدمها الشباب الألماني في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة. وفي هذا السياق، تناولت التعاون القائم مع إحدى الشركات الألمانية المتخصصة في تصنيع الأطراف الصناعية، موضحة أن الوزارة تعمل حاليًا على تجهيز ست ورش متخصصة في هذا المجال داخل مصر.

كما تطرقت الوزيرة إلى قانون الضمان الاجتماعي الجديد الذي صدّق عليه رئيس الجمهورية مؤخرًا، مشيرة إلى أن القانون يمثل نقلة نوعية في تنظيم منظومة الدعم النقدي بمصر، بعد مناقشات دامت لسنوات.

من جانبه، أشاد السفير الألماني بالتعاون المثمر مع وزارة التضامن الاجتماعي، خاصة في إطار مشروع “تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية”، الذي تموّله الحكومة الألمانية وينفذ بالتعاون مع GIZ منذ عام 2021 ويستمر حتى عام 2026، مع التركيز على دعم الأشخاص ذوي الإعاقة. كما أشار إلى إضافة مكون جديد للمشروع يتعلق بـ”اقتصاد الرعاية”، لتعزيز خدمات الرعاية الاجتماعية والتنمية المستدامة.