د نادي شلقامي
حبيبي سألت عليك الشجر..
ف تساقطت أوراقه ولم..
يعطي لي أي جواب..
وحكيت للبحر عنك فثار..
وعلت أمواجه العاتية..
ولم يفصح بأي عتاب.
وهمست للطير بإسمك فغرد..
غاضبا ورحل بعيدا..
وتركني بدون أسباب.
وكتبت حروفك ع الرمال..
لعل الأحبة يعرفوك أو..
أن يجدوا لك خطاب.
أين أنت حبيبي في هذه…
الدنيا التي ليس لي..
فيها أخلة أو أصحاب..
غير أني سوف بأنتظرك كل..
غروب وشروق للشمس…
لعلك تطرق علينا الباب.
وأخبرك أن شوقي لك دوما..
يملأ الكون ويكتب فيه..
ألف كتاب وكتاب..