كتبت: د. إيمان بشير ابوكبدة
هشاشة العظام هي حالة تصيب العظام، تجعلها أضعف وأكثر عرضة للكسر. ورغم انتشار المعلومات حولها، إلا أن هناك العديد من الخرافات الشائعة التي قد تؤثر على فهم الناس للمرض وطرق الوقاية منه.
الخرافة: هشاشة العظام تصيب النساء فقط
الواقع: صحيح أن النساء أكثر عرضة للإصابة، خاصة بعد سن اليأس بسبب انخفاض هرمون الإستروجين، لكن الرجال أيضًا يمكن أن يصابوا بالمرض، وخاصة مع تقدم العمر أو عند وجود عوامل خطر مثل التدخين، نقص الكالسيوم أو النشاط البدني المحدود..
الخرافة: هشاشة العظام أمر طبيعي مع التقدم في العمر
الواقع: الشيخوخة تزيد من خطر الإصابة، لكن هشاشة العظام ليست جزءًا طبيعيًا من التقدم في العمر. يمكن الوقاية منها عبر التغذية السليمة، ممارسة الرياضة، وتجنب العوامل المساعدة على فقدان العظام.
الخرافة: الكالسيوم وحده يكفي لتقوية العظام
الواقع: الكالسيوم مهم جدًا، لكنه ليس العامل الوحيد. فيتامين د، البروتين، المغنيسيوم، والتمارين الرياضية تحمل وزن الجسم جميعها عناصر أساسية للحفاظ على قوة العظام.
الخرافة: لا حاجة لممارسة الرياضة إذا كنت نشيطًا يوميًا
الواقع: النشاط البدني اليومي مفيد، لكن تمارين تحمل الوزن والمقاومة مثل المشي السريع، رفع الأثقال أو تمارين المقاومة، هي الأكثر فعالية في تقوية العظام ومنع فقدانها.
الخرافة: هشاشة العظام لا تسبب أعراضًا حتى يحدث الكسر
الواقع: في كثير من الحالات تكون الأعراض خفية، لكن قد يشعر بعض الأشخاص بآلام خفيفة في الظهر أو فقدان الطول تدريجيًا بسبب كسور صغيرة في الفقرات. الكشف المبكر مهم جدًا للوقاية والعلاج.
الخرافة: بعد تشخيص هشاشة العظام لا يمكن فعل شيء
الواقع: حتى بعد التشخيص، يمكن تقليل خطر الكسور بشكل كبير عبر الأدوية المخصصة، التغذية السليمة، تمارين القوة والتوازن، وتجنب السقوط.
الخرافة: الحوادث الصغيرة لا تهم
الواقع: حتى السقوط البسيط يمكن أن يؤدي إلى كسور خطيرة إذا كانت العظام ضعيفة. لذلك، الحذر في الحركة واستخدام وسائل الوقاية مر ضروري.
