ماذا تفعل إذا تعرضت للدغة قنديل البحر؟

كتبت: د. إيمان بشير ابوكبدة
الشمس، الشاطئ، البحر… خيارات مفضلة للكثيرين هذا الصيف. مع ذلك، يجب أن تعلموا أنه خلال هذا الموسم، يشهد النظام البيئي البحري تغيرات تزيد من خطر لسعات قناديل البحر. درجات الحرارة المرتفعة، وقلة الأمطار، وقلة الأسماك في المناطق الساحلية، كلها عوامل تجذب هذه الأنواع إلى الشاطئ.
تجنب الذعر وأخرج من الماء
لسعة قنديل البحر مؤلمة ومُقلقة، لكن حاول أن تحافظ على هدوئك لتفكر بوضوح ولا تفاقم الموقف. الخوف يدفعك أحيانًا للتحرك أو الاحتكاك بمزيد من المجسات. خذ نفسًا عميقًا وأخرج من الماء بأسرع ما يمكن، بحذر.
اشطف المنطقة دون فرك أو خدش
اشطف المنطقة المصابة فورًا بالماء المالح، دون فرك أو حك، لتجنب تنشيط المزيد من السموم. تجنب الغسل بالماء العذب، لأن ذلك يحدث تغييرًا في الملوحة، مما يُطلق المزيد من المواد المهيجة، مما يزيد الألم والالتهاب.
حاول إزالة بقايا المجسات باستخدام ملقط أو ما شابه ذلك
استخدم ملقطًا أو بطاقةً صلبةً أو أداةً مشابهةً لمحاولة إزالة أي مخالب متبقية من جلدك. لا تفعل ذلك بيديك (إلا إذا كان لديك غطاء واقٍ)، لأن وجود السموم النشطة قد يهيجها.
ضع كمادات باردة
استخدم كمادات ثلج أو ضمادة باردة لمدة 15 دقيقة على الأقل لتخفيف الألم وتقليل الالتهاب. لكن احذر من فرك الثلج مباشرة على بشرتك، فقد يسبب ذلك مزيدًا من الضرر.
اذهب إلى أقرب منقذ أو مركز صحي
إذا رأيتَ منقذًا أو مركزًا صحيًا على الشاطئ، فاذهب لإجراء فحص. هذا لا يعني أن اللسعة خطيرة، ولكنه قد يسهل عليك الأمور، خاصةً إذا كانت هذه هي المرة الأولى لك.
قم بتطهير الجرح لمدة 48 إلى 72 ساعة بعد ذلك
يوصي بتطهير مكان اللدغة بالكحول اليودي مرتين أو ثلاث مرات يوميًا لمدة 48 إلى 72 ساعة. نظرًا لأن الجرح غالبًا ما يكون مفتوحًا، فإن خطر العدوى مرتفع. يمكنك أيضًا حماية نفسك بمضادات الهيستامين أو المراهم المطهرة حتى تلاحظ تحسنًا.
انتبه للأعراض
في معظم الأحيان، ستشعر بألم شديد وحرقان وحكة؛ ومع ذلك، يجب عليك الانتباه لأعراض مثل صعوبة التنفس، أو الدوار، أو الغثيان، أو التورم الشديد. في هذه الحالة، توجه إلى قسم الطوارئ في أسرع وقت ممكن، فقد يكون رد فعل تحسسي يتطلب عناية طبية.
لا تستخدم العلاجات المهيجة
لا خل، ولا أمونيا. هذه العلاجات المنزلية، رغم شيوعها لسنوات، غير فعّالة، وقد تحفز المزيد من السموم وتفاقم الأعراض. بل إنها، في بعض الحالات، تهيئ ظروفًا مواتية لتطور العدوى.