“حزب الله” و”حركة أمل” يحذران من حملات التحريض ضد النازحين السوريين ويدعوان لضبط النفس

كتبت ـ مها سمير
أعرب مكتب الشؤون البلدية في حركة أمل وملف العمل البلدي في حزب الله عن قلقهما البالغ تجاه حملات التحريض التي تستهدف النازحين السوريين في لبنان، مؤكدين رفضهما القاطع لأي دعوات مشبوهة تهدد الاستقرار الاجتماعي والأمني في البلاد.
وجاء في البيان الصادر يوم الجمعة أن “بعض الجهات المجهولة تقوم بنشر بيانات مزيفة تحمل أسماء بلدات وطوائف، بهدف بث الفتنة والتحريض على النازحين، والدعوة إلى مغادرتهم تحت التهديد”.
وشدد الحزبان على أن هذه الممارسات لا تعكس القيم الوطنية والإنسانية التي يتمسكان بها.
وحذر البيان من الانجرار وراء هذه الحملات المغرضة التي تخدم “أجندات مشبوهة تهدف إلى جر البلاد إلى صراعات داخلية”.
كما دعا جميع اللبنانيين إلى التعامل مع هذه القضايا بحكمة ومسؤولية، وعدم المساهمة في نشر بيانات مفبركة تهدد السلم الأهلي.
وطالب المكتبان الجهات الأمنية والقضائية اللبنانية بالتحرك العاجل “للكشف عن الأطراف التي تقف خلف هذه الحملات التحريضية واتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم”.
أكدت حركة أمل وحزب الله دعمهما للدولة وأجهزتها الأمنية في جهودها لحماية الأمن والاستقرار، داعين إلى ضرورة “تحمل المسؤولية الوطنية في مواجهة أي محاولات لإثارة الفوضى أو زعزعة السلم الداخلي”.