الأدب

خاطرة .. محطات تُنسى

بقلم الكاتبة الصحفية /دارين عوض

نعم، لقد مرّت عليّ محطات كثيرة، محطات نحمل فيها حقائب.
وفي كل حقيبة شيءٌ مختلف؛ شيءٌ كنت أظنه الحياة، ربما تكون أمنية أو حلماً. ثم تذهب حقيبتي بالقطار من دوني، لترحل عن فكري وتتلاشى وسط زحام الحياة.
وفي المحطة التالية، أمنية أخرى وحلم آخر، وهكذا تتوه آمالنا وأحلامنا في كل محطة، حتى نُجبر على العيش من دونها.
وما يتبقى غير روح تأكل وتشرب وتعيش كما لا ينبغي لها أن تكون.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى