منافس أحمد زويل

كتبت/ رانده حسن
الطفل العبقرى المصرى محمود وائل.
محمود وائل من مواليد شهر يناير عام 1999، بدء فى التحدث من عمر الثلاث سنوات، وأول حروف نطق بها، كانت هى الأرقام، وظل ينطق بها دون معرفة مسمياتها، حتى أنه حين سأله والده عن الأرقام التى يحفظها، كانت إجابته “هى دى اسمها أرقام؟”.
اكتشف والده عبقرية محمود ابنه عندما كان جالسا مع ابنته الكبرى ليحفظها جدول الضرب ، وعند سؤاله لها الذى أجاب محمود مرددا الجدول كاملا دون أى أخطاء وهو فى عمر الثالثة، ، مما جعل الأب ينتبه لذلك وقام بالتكرار مرة آخرى ليتأكد…..وتحقق للمرة الثانية.
وفى الخامسة من عمره، علمت أستاذة بكلية التربية عن ذكاء محمود “الخارق” مقارنة بعمره، فطلبت من أبيه إخضاعه لاختبار ذكاء، وأجرت له الاختبار “ستانفورد بينيه”، فوجدت أن معدل ذكائه وصل إلى 151.
ذهب الأب مسرعا إلى الجهة المعنية ، ألا وهى وزارة التربية والتعليم ، شرح وأوضح الشهادات النى تثبت صدق ان ابنه من العباقرة ، ما كان من الوزارة إلا كسر الحلم وهدمه ، حيث صرح المسؤولين حينها أن مرحلة رياض الأطفال غير تابعة للوزارة.،
وليس هناك فرصة لتقديم أى مساعدة أو خدمة يقدموها لهم.
هل خاب الأمل…..لا …. أراد الله أن بكتمل
وكالعادة هناك من علم بأمر محمود ..، علموا بأنهم أمام عبقرية جديدة عندما اقترحت مدرسة “جرين لاند إنترناشونال” الكندية الجنسية، تقديم منحة دراسية له.
وكان العائق هنا اللغة الإنجليزية لمقررات المدرسة الكندية مقارنة للمدارس الحكومية المصرية لأنها تعتمد الإنجليزية من بداية الصف الرابع الابتدائي
الأب المكافح لم يتخلى عن وصول ابنه للعالم أجمع ليعلموا أن ابنه محمود عبقرى .
قام وائل بالذهاب إلى الجامعة الأمريكية بوسط القاهرة،
وطلب من رئيسها تخصيص دورة له لتعلم اللغة الإنجليزية،.
كان رد الجامعة ليس لدينا تلك النوعية من الدورات.
ارتسم اليأس على وجه وائل ، ولكن هناك بعض العالمين قاموا بمساعدته وطلبوا منه ترك بياناته لعرض الموضوع على رئيس الجامعة .
ومرت الشهور ، ولم يتصل أحد ، وكان وائل بمنطقة التحرير ورأى حلمه وحلم ابنه أمامه ، فقرر أن يدخل الجامعة ليسأل فلن أخسر شىء ولو من باب الفضول، وما كانت إلا فرحة لم تنسى فى يوم من الأيام ، وجد المسؤول يستقبله ببشاشة
وترحاب ويبلغه ان الجامعة وافقت على الدورة ل محمود وحده
و خصصت الجامعة بالفعل 50 ساعة لتعليم الطفل اللغة الإنجليزية بمستوى يتيح له الدراسة بشكل جيد، فدخل امتحان لقياس مدى إجادته للغة بعد 35 ساعة فقط، لينجح وينضم إلى المدرسةالكتدية
استمر محمود، بالدراسة بالمدرسة الكندية، حتى التحق بالصف الأول الثانوى، ودرس من المناهج المصرية مواد “اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، والتربية الدينية” فقط، مع دراسة مناهج “
Ip
عرضت شركة “مايكروسوفت” العالمية، على “وائل” احتضان “محمود”، وحصل من خلالها على منحة ليكون أصغر طفل يحصل على دورات، الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر “ICDL “، والسيسكو الخاصة بالشبكات، فضلا عن دورات احترافية قبل دورات نهائية تؤهله ليكون أصغر مدرس فى الجامعة الأمريكية، إلا أن رفض الفرع الرئيسى للجامعة بالخارج حال دون حصوله على المركز.
عرض وزير التربية والتعليم، على محمود الالتحاق بالجامعة بعد الصف الثالث الإعدادى، إلا أن “محمود” رفض هذا الاقتراح، رغبة فى عيش عمره كما هو، وخوفا من عدم وجود أصدقاء يستطيعون التعامل معه طبقا لسنه.
كان يأمل محمود بمقابلة الدكتور أحمد زويل، فأرسل رسالة إليه بالولايات المتحدة، ليخبره فيها أنه سيهزمه ويحصل على جائزة نوبل فى سن أصغر منه، ظل يرسل الرسالة نفسها 5 سنوات
حتى حصل على 5 شهادات عالمية، وعدة ألقاب كأصغر مبرمج للكمبيوتر بالعالم، وأصغر مصمم محترف تصميم شبكات الإنترنت.
وخلال زيارة للدكتور أحمد زويل لمصر قرر “محمود” مقابلته، فى السفارة الأمريكية بالقاهرة، ونجح بالفعل، وكرمه بإهدائه كتابه “عصر العلم”،
وشجعه أنه سيقابله فى المرة المقبلة بعد حصوله على نوبل، وكتب له إهداء على الكتاب تضمن “سأنتظر حصولك على جائزة نوبل لأهنئك بنفسى، حينها سأطبع لك كتاباً مثل كتابى وسأضع صورتك على غلافه”.
الطفل المصري العبقري محمود وائل اللي ظهر في التليفزيون سنة 2005 وكان عمره 4 سنوات وكان وقتها أذكى طفل في العالم
حصل على رقم 155 في إختبار الذكاء العالمي ..
للعلم .. من يتخطى الرقم 130 يعتبر من العباقـره
حصل على المنحة الكاملة من الأكاديمية العربية، و عندما بلغ ١١ عام تم تكريمه لكى يستكمل دراسته الجامعية بمصر ثم يتوجه لدراسة الماجيستير بالخارج
• محمود هو أصغر من حصل على شهادات عالمية مثل شهادة مايكروسوفت وغيرها
المهندس محمود وائل الذي يبلغ من العمر الآن 25 عاما، ويدرس الماجيستير بدولة إسبانيا في مجال الإلكترونيات وتحديدا برمجة الروبوتات، لينفذ بذلك وصية الراحل أحمد زويل ويكلل مساعيه بحلمه الكبير بالحصول على جائزة نوبل