خوف الأطفال من المدرسة: أسباب وحلول من الواقع

سالي جابر (أخصائية نفسية)
قد تجد الأمهات عدم رغبة الأبناء في الذهاب للمدرسة دون إبداء سبب واضح، فقط بكاء وصراخ الطفل عند الإصرار على الذهاب للمدرسة.
كي نضح حلولًا فعالة للطفل علينا :
١- الحديث مع الطفل عما يضايقه بصورة إيجابية.
٢- سؤال المدرسين والأخصايين عن الطفل.
قد نجد بعض الأسباب التالية:
• تعرض الطفل التنمر من المدرسين أو الزملاء
• صعوبة في التعلم: إذا كان لدى الطفل مشاكل أكاديمية تشعره بالإحياط، والخوف من الفشل.
• تدني الجانب الاجتماعي عند الطفل( عدم القدرة على تكوين أصدقاء) فهذا يجعله يشعر بالوحدة، وان المكان غير مريح .
• القلق من الانفصال: خوف الطفل من الابتعاد عن والديه، خاصة وهو متعود على وجودهم.
• الخوف من المدرسين خاصة إذا كان الطفل مهمش في الفصل من خلالهم، أو أنهم يستخدمون أساليبًا قاسية في التعامل مع الطلاب
• مشاكل بين الأبوين: تجعل الطفل خائفًا وقلقًا؛ فحين غيابه عند البيت والذهاب للمدرسة قد ينفصلا.
بعض المواقف التي طرحت علينا في الجلسات النفسية:
1- الموقف الأول:
– طفل يشكو كل صباح عند الذهاب إلى المدرسة من صداع وألم في البطن .
* على الوالدين محاولة تهدئة الطفل، ثم الكشف الطبي على الطفل؛ لمعرفة إن كانت تلك الأعراض حقيقية أم لا .
التحدث مع الطفل لمعرفة إذا كان تعرض لمشكلة أم لا.
2- الموقف الثاني: طفل يخاف من زملائه بسبب تنمرهم عليه.
• إبلاغ المدرسين والمسؤولين في المدرسة عما يحدث.
• زيادة ثقة الطفل بنفسه، حتى يستطيع الدفاع عن نفسه، وتكوين صداقات .
3- للموقف الثالث: طفل يخاف من معلمه.
• فهم سبب الخوف إن كان أسلوب المعلم في الفصل، ام عدم فهم الطالب من المعلم
• التحدث مع المعلم عن شعور الطفل، وان لكل طفل نمط في التعلم.
4- طفل يجد صعوبة في التعلم ويشعر بالإحباط عندما يسأله المعلم ولم يستطع الإجابة
• معرفة المواد التي يجد الطفل صعوبة في فهمها
• معرفة نمط الطفل في التعلم، واستخدام وسائل تعليمية مهارية لتنمية الجوانب الإدراكية لديه.
• تعزيز ثقة الطفل بنفسه.
• التواصل مع المعلم لمناقشة طرق دعم الطفل.
4- طفل يشعر بأن المدرسة مكان غير مريح له؛ لأنه لا يستطيع تكوين صداقات
• مساعدة الطفل للمشاركة في الألعاب الجماعية.
• لعب الدور داخل المنزل.
• التنسيق مع معلمه للاندماج داخل الأنشطة المدرسية.
• ترتيب لقاءات مع أطفال من نفس عمره خارج المدرسة.
وأخيرًا لابد من التواصل مع الطفل لفهم مشاعره بدقة، وعدم تجاهلها. كلما شعر الطفل لاحتواء مشاعره وفهمها كلما زاد الأمر بساطة، والتحلي الصبر لحل المشكلة، وعلى الآباء النزول لمستوى فهم الطفل وإدراكه، ولابد من اللجوء لمختص نفسي.