محمد غريب الشهاوي

أدانت مصر بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك، برفقة عدد كبير من المستوطنين المتطرفين، وذلك في إطار ما وصفته بـ”الممارسات التصعيدية الإسرائيلية” .

في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، أعربت مصر عن بالغ استنكارها لهذه التصرفات الاستفزازية التي تمس معتقدات ومشاعر مئات الملايين من المسلمين حول العالم . وحذرت من العواقب الوخيمة لهذه الأفعال المتهورة على أمن واستقرار المنطقة .

كما أكدت مصر على ضرورة تصدي المجتمع الدولي للانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية .

يُذكر أن بن غفير اقتحم المسجد الأقصى صباح أمس الإثنين، برفقة أكثر من ألف مستوطن، تحت حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية، وذلك ضمن فعاليات إحياء “يوم القدس” وذكرى ضم إسرائيل للقدس الشرقية في عام 1967 .

هذا الاقتحام أثار موجة من الإدانات الدولية، حيث أعربت فرنسا عن رفضها الشديد لهذه الخطوة، ووصفتها بأنها “استفزاز غير مقبول” وانتهاك للوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة بالقدس .