
كتبت: د. إيمان بشير ابوكبدة
الصداع ليس مجرد ألم عابر، بل قد يتحول إلى كابوس مزمن يسمى “الصداع النصفي” أو “الشقيقة”. يسيطر هذا الألم على حياة المصابين به، مانعًا إياهم من القيام بأبسط المهام اليومية، ومرافقًا بأعراض مزعجة قد تصل إلى الغثيان والحساسية المفرطة للضوء والصوت.
أسباب الصداع النصفي
الأسباب الدقيقة للصداع النصفي ليست مفهومة بالكامل، ولكنها غالباً ما تكون مزيجاً من العوامل الوراثية والبيئية. من الأسباب التي ذكرتها:
عوامل وراثية: قد يكون الصداع النصفي متوارثاً في العائلات.
عوامل نفسية: مثل الخوف الشديد أو الصدمة العصبية.
عوامل بيئية: مثل التعرض لتيار هواء بارد عند الخروج من مكان دافئ.
تغيرات هرمونية: قد تكون مرتبطة بتقلبات الهرمونات، خاصة لدى النساء.
محفزات غذائية: بعض الأطعمة أو المشروبات قد تسبب نوبة الصداع النصفي.
التدخين والمنبهات مثل الكافيين.
تغيرات في ضغط الدم.
الحالة النفسية والتوتر.
الارتفاعات العالية.
أعراض الصداع النصفي (الشقيقة)
الصداع النصفي هو حالة عصبية تسبب صداعاً شديداً قد يستمر لساعات أو حتى أيام. كما ذكرت، الأعراض يمكن أن تشمل:
ألم نابض وقوي في جانب واحد من الرأس أو في كلا الجانبين.
عدم القدرة على التركيز، خصوصاً عند بذل مجهود جسدي.
غثيان وقيء.
زيادة الحساسية للضوء والضوضاء.
قد يصاحبه أحياناً خذلان في الأطراف.
بعض الأشخاص قد يرون وميضاً من الضوء، بقعاً داكنة، أو تشوشاً في الرؤية قبل أو أثناء النوبة.
العلاجات المقترحة
العلاجات التي ذكرتها هي وصفات طبيعية تستخدم بشكل شائع في الطب الشعبي. من المهم ملاحظة أن هذه العلاجات قد لا تكون فعالة لجميع الأشخاص، ويجب استشارة الطبيب قبل الاعتماد عليها، خاصة إذا كانت الأعراض شديدة. العلاجات التي قدمتها تشمل:
تدليك الرأس: باستخدام زيوت عطرية مثل زيت النعناع.
الثوم والبصل: يعتقد أن تناولهما يساعد على منع النوبات.
الزنجبيل: سواء بإضافته للطعام أو بشرب شاي الزنجبيل مع الكركم.
الزعتر: عن طريق غلي ملعقة صغيرة منه وشربها.
العسل: بتناول ملعقة صغيرة منه في الصباح والمساء.
خل التفاح: من خلال استنشاق البخار المتصاعد من الماء وخل التفاح المغلي.
الزبيب: عن طريق مضغه جيداً.
نبات الحبق: بنقع أوراقه وأزهاره وشرب الماء.
الليمون: باستخدام شرائحه المشوية مع خل التفاح وماء الورد على الجبهة.