منوعات

الرقص، الأدب، والخيل تناغم الجمال

 

محمد غريب الشهاوي

الخيل ليست مجرد وسيلة تنقل، بل كائن نبيل يجمع بين القوة والرقي. حركته الهادئة أو الجامحة تشبه الرقص، وانضباطه في التدريب يُشبه الأدب، فكأن الحصان شاعر يكتب بجسده قصائد صامتة.

 

في عروض الفروسية نرى الخيل يرقص على إيقاع الطبول والموسيقى، وكأن كل خطوة منه بيت من الشعر. أما الرقص، فهو لغةٌ لا تُنطق، كما أن أدب الخيل لا يُكتب، بل يُشاهد ويُحس.

 

يجتمع في هذه الثلاثية – الخيل، الرقص، الأدب – الإيقاع، النبل، والجمال. هي مرآة لروح الإنسان حين يسعى نحو الأناقة في التعبير، والسمو في الفعل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى