
بقلم :د.نادي شلقامي
المرأة السند…. تدخل دنيا الرجل لتبقى، تعطي، تطمئن،…
فهي تعلم جيدًا احتياجات زوجها وخباياه النفسية والدور الذي يريده منها….. فتكون له الأم، الزوجة، العاشقة، الأخت،الصديقة، والزميلة إن لزم الأمر!….
قد تغضب من كلامه أحيانًا،… وجائز تخاصمه على أفعاله،….
لكن الأكيد…..
أنها أمام الناس تجعله سيد الرجال،…
تعلي من إيجابياته وتخفي عن نفسها قبل الآخرين جميع سلبياته،….
لو حدث ….
وترك عمله شجعته وبحثت معه عن آخر أفضل،….
وإذا مرض يومًا مرضته حتى يبرأ ويتعافى،…
لو سافر راعت أسرته وكانت الأم والأب لأبنائهما حتى عودته.
إنظروا…….
ماذا قال الشاب هنري فورد.
الذي إخترع أول سيارة…
وكان يقبع في حظيرتة بعد انتهاء عملة ليواصل عمله الدؤؤب في إختراعه…وبعد ان سخر منه أهل قريته من عبثه هذا…
وغضب منه والده أيضا… سئل فورد بعد أربعين عاما وبعد ان ذاع صيت إختراعه وملأ العالم كله…
ماذا تنشد لو عشت علي الأرض مرة آخري؟؟ ..
أجاب…….. لايهمني ماذا أكون…
بقدر ما يهمني أن تكون زوجتي بجانبي…
باختصار، المرأة السند…. تؤمن أن مناصب وأموال الكون لن تعوضها عن طلة رجل تحبه ويحبها،…..
فتجعل من الحفاظ على فرحة عشقهما أجمل قضايا عمرها،…. وهنيئًا لكل رجل…… يحظى بمثل هذه المرأة وينعم بالسكن بين حنايا قلبها